كما اعتدت أن أسير على شاطئ البحر في الصباح , كنت هذه المرة أتأمل شروق الشمس إلى أن سحبتني الذكريات في عالم آخر غير عالمنا , عالم وجدت فيه صديقتي التي سارت معي منذ طفولتي وافترقنا بحجة بناء المستقبل بل وجدت فيه كل ذكرى وكل يوم أحببته ولم أرد أن ينتهي .
تركت الأمر لقدمي وأنا أشعر بسعادة وشوق لكل تلك الذكريات .
وفجأة وجدت نفسي أسير في المياه إلى أن قاربت على الغرق , الوقت باكر جدا ولايوجد أحد كي ينقذني بدأت أحاول أبحث عن أي قطعة خشب أو أي شيء كي أتمسك بها ولكن دون جدوى بدأت أتشجع وأحاول الاقتراب من الشاطئ لكن للأسف بدأ الموج يشتد شيئا فشيء , وكل ما مر الوقت ازداد الموقف صعوبة عليّ
نعم اعترف بأنني الآنغارقة لكن في بحرالحياة , أعترف ياالله بذلك , نعم كلنا غرقنا في بحر الدنيا فمنا من ألهه جمعه للمال بحجة توفيره لأولاده ومنهم من انشغال باهتمامه بأولاده , منهم من تعلق بالاستكشاف والسفر إلى هنا وهناك , ومنهم من أغره السلم العلمي فبدأ يزيد طموحه بالارتفاع في ذلك السلم .
نعم لا أنكر بان هذه هي هي حياتنا لكن علينا تقسيم وقتنا , وأن نضع الحياة في ذلك الميزان لنعدل بين كفة الروح وكفة الجسد .
شارك:

Sara

خصصنا وقــتــنـا وجــهـودنـا مـن أجــل خـدمــتــكـم وتـعـزيــز روح الـتـعـاون فـيــمـا بـيـنـكـم ؛وبــكـم ســنـكـون فــي الــمــقــدمــة بــإذن الله

0 تعليق على موضوع " غارقة ... بدونك "

شروط التعليق :
■ يجب على التعليق أن يكون بلا روابط إشهارية
■ لاستعمال خط عريض ضع الكود : النص هنا...
■ لاستعمال خط مائل ضع الكود : النص هنا...
■ لإضافة صورة ضعها بهذا الكود : ... رابط الصورة هنا ...

الإبتسامات إخفاء