اذا زادت الضغوط عليك فدوما تذكر أن هناك رب ألطف بك أكثر من لطف الأم بولدها فلا تيأس و لا تحزن فأنت مازلت في بداية الطريق وما زالت أمامك الفرص كثيرة فأنت مازلت في مقتبل العمر وقد تكون خبرتك ليست كافية بالشكل المطلوب حتى تؤهلك أن تجتاز كل الصعاب .
لا تقل أنك الوحيد الذي توجه الصعوبات , أو أنا الوحيد الذي لا أملك قدرات أو مميزات عن غيري بل أنا أسوأ منهم .
ما رأيك في فكرة تخيلها الأول معي حتى تطبقها عن اقتناع اذا أردت .
في البداية تخيل معي أنك وصلت في طريق وفجأة اكتشفت أنك الوحيد الذي جلست على جانب الطريق لأنك لا تستطيع الإكمال لا لانك وصت لنهاية , والسبب أنك وصلت لمنطقة لا يستطيع أن يجتازها إلا من كان يعمل من البداية لا من سار في الطريق وتأمل دون عمل .
السبب في ذلك كله أنت . نعم أنت الذي اقنعت نفسك بتلك الكلمات مثل ( أنا فاشل , لا أملك قدرات ,...........) في الحقيقة أن كل إنسان في هذه الحياة يملك القدرات مهما اختلفت الأعمار و الأجناس لكن الذي يختلف المستويات لأ اعني المرتفع والمنخفض بل في نوع القدرات , فكم من فاشل كان في الدراسة لكن برع في مجال آخر مثل العالم إيسحاق نيوتن و غيره , فالمدرسة ليست هي المقياس الوحيد على قدرات الانسان و ابداعه .
في النهاية تذكر أنك مهما سرت في الطريق فأنت مازلت في بدايته فلا تيأس ففي النهاية ستاتي النهاية فعليك العمل لها بعزيمة واصرار حتى تحقق أكبر مماتوقعت .