هل صورت قبل هذا اليوم مشهدا أو حتى صورة أعجبتك ؟

بالطبع قد تكون فعلت ذلك كثيررا باستخدام آلة تصوير خاصة بك أو حتى قد تكون فعلت ذلك باستخدام كاميرا جوالك . آلة التصوير أو الكاميرا أضحت في عصرنا جهازا مهما لا غنى عنه في العصر الذي نعيش فيه و خصوصا إن خزنت تلك الصور على جوالك ثم تعود إليه يوما لتصبح تلك الصور عندك من أجمل الذكريات 

لكن ......

ما رأيك بكاميرا حقيقية من صنع رب العباد و الأكوان و أوجد لك معها مساحة تخزين ذكرياتك و صورك .

بالطبع أنت مستغرب كيف تكون هذه الآلة ؟ و ما شكلها ؟ و ماحجمها ؟ و الأهم أين هي ؟ قد تتدافع تلك الأسئلة بداخلك لكن لن أدعك تحتار دون إجابة .

فالآلة التي أعنيها هي تلك الآلة التي تحملها معك دوما في كل مكان و زمان . ماذا أحملها معي و لاتفارقني ؟؟؟؟؟

لابد أنك تسأل نفسك ذلك السؤال ببساطة إنها عينيك ,

نعم لا تستغرب عينيك هي تلك الآلة التي تلتقط الصور فورا وتبعث بها إلى دماغك ليخزنها .

فعينيك هي آلة للالتقاط الصور و تخزينها في دماغك

دون أدنى شعور منك .

إنها آلة فريدة من نوعها و غير مكلفة لكن عليك التقاط الصور الجميلة بها مثل صور أصدقائك و غيرها من مدرسة أو أي مكان ذهبت إليه .. لكن هذا الكاميرا لست أنت من تمتلكها فقط فغيرك يملك ذات الكاميرا و يلتقط بها الصور لك كما تلتقطها .

فاجعل صورتك في نظر غيرك كما تحب أن تظهر عندما تذهب للتصوير لكن المختلف هنا أنها لو لم تعجبك فلن تستطيع حذفها أو مسحها أو تمزيقها بل ستظل محفوظة إلى وفاة ذاك الشخص فاحرص على أن تبقى صورك جميلة عند الغير .