وقوف مفاجئ !!!!!!!!

تخيل معي للحظات أنك تسير في طريق طويل على قدميك بهدف التأمل في الطبيعة الخلابة من حولك ولاتشعر سوى بانبهار من ابداع صنع الخالق , فالجمال حولك مسطر في بحيرة مياه تجتمع حولها الطيور ذات الألوان الخلابة البديعة تغرد بصوتها الجميل وعلى الجهة الأخرى ورود وأزهار جمعت كل الألوان .
وهناك على مسافة غير بعيدة تسمع أصوات ضحكات الأطفال وهم ساقطون على الأرض من التعب الذي أتى بعد لعب وضحك قد يكون دام لساعات .
من الطبيعي في تلك اللحظة أن ترتسم البسمة على شفاهك , فمن المنطقي من لا يرى كل ذلك ولا يبتسم .
ثم تكمل المسير فترى أصدقائك قد بدأو بالتوافد عليك وهم يحملون في أيديهم هدايا لك ثم تفتحها فتجدها جميع ما تحب من أشياء ثم تمشي معهم وقد بدأتم تسرعون ثم تهرولون حتى ينقلب لسباق بينك وبين أصدقائك .
ثم تتوقف فجأة !!!
لتسأل نفسك مالشيء المفيد الذي فعلته من بداية الطريق ؟؟؟؟
هكذا هي الحياة نسير فيها متأملين تارة في الأشياء من حولنا , ولحظة من الفرح , ولحظة من الحزن نكبر عاما وعام ونستمر في المسير دون أن نسأل أنفسنا كم من الوقت مر ؟ وما الذي أنجزناه في الحياة ؟ والأهم هل ستعرف ماهي لحظة نهايتك ؟ هل استعديت لها؟
قد تكون هذه الفرصة المناسبة لك فنحن في بداية عام جديد , لما لا يكون هذا هو الوقت المناسب لتقف فجأة و تبدأ بمحاسبة نفسك ؟
قبل أن تنام اليوم لما لا تبدأ بمراجعة نفسك ماذا فعلت السنة الماضية من أشياء جيدة لتكررها وتطورها هذا العام , والأشياء السيئة حددها وحاول غيرها للأفضل , هاهي فرصة أتت إليك فاغتنهم لتفوز في النهاية